كل شي مبهم في وطني

كل شي مبهم في وطني

--------------------------------------------------------------------------------


كل شي مبهم في وطني


كان وما يزال العراق بلد العطاء والأمجاد والشموخ وبلد الأنبياء والأوصياء تعددت به الطرق الى الوصول الى الأمجاد والرقي وكذلك تعددت به طرق الدجل والنفاق والسياسات الكاذبة والمحتالة وكان الضحية هم أبناء الشعب .
ولو نظرت الى الواقع العراقي والفرد العراقي فستجد ان هناك محطات لدى الفرد العراقي قد نهكت قواه المعنوية والجسدية فتجد ان قسم من عمره ذهب في معارك صدام المجرم والقسم الآخر بحثا عن لقمة العيش الشريفة...
وربما ساءل يسال هذه الأمور تجري علي غير الفرد العراقي والجواب هو ان العراق وشعب العراق صاحب ثروة عملاقة من النفط والثروات الأخرى فأين ذهبت هذه الثروات ؟ فاذا كانت ميزانية العراق اكثر من سبعين مليون دولار فهل هناك رقابة حقيقية فاعلة شاركت فيها مؤسسات مجتمع مدني ورؤساء عشائر وطنيين مثقفين عراقيين واكادميون نخب عراقية وطنية شريفة ترجع المال الأهلة ومستحقيه؟؟
والسؤال الأخر هو أموال المرجعية والخمس والعطائات هل تراقب؟؟ هل هناك من يسال ويحاكم؟؟ والعجيب ان مرجعية السيستاني الزاني ابو كرون لا احد يحاسبها اين ذهبت الاموال واين صرفتها وكم هو عددها؟ والغريب انك لو سالت هكذا سؤال سوف تواجه وتتهم حتى بالكفر والعمالة وسوف يقال لك ان هذه مرجعية مقدسه الايمكن التشكيك بها ونها صمام الامان ولولا حكمت السيستاني الذهب العراق الى الجحيم ....
ولا اعلم هل يوجد اكثر من هذا الجحيم وهذا القتل والتهجير وسفك الدماء وهتك الاعراف ووصل العراق واهل العراق الى اتعس حال ..
فالسيبستاني الزاني ابو كرون وحكمت الخارقة!!! تستنكر قتل المسيحيين وتصدر بيانات ولاستنكر لقتل ابناء الشعب في الشعلة ومدينة الصدر وغيرها نعم هذه هي حكمت السيستاني الزاني ابو اكرون وهذا هو مهلك العراق ...
والحمد لله الذي كشف الأمور عندما ذكر بوش انه السيستاني الزاني ابو كرون كان متعاونا مع الامريكان بشكل كبير وكانت الوفود تلتقي به واعظاء الكونكرس من الموطنين على زيارة السيستاني الزاني ابو كرون هذا كلام الذي سجله بوش وهذا مارا يته انا في مدينة النجف عندما وصل الوفد لزيارة السستاني وسأله عنه. فهنيئا لك هذه الصحبة ياسيستاني الزاني ابو كرون