شباب العراق التغيير واجب وطني

شباب العراق التغيير واجب وطني



ان من ينظر الى العراق الحبيب وشبابه ونحن جزء منهم كنا نعيش ثقافة الغير ممكن وهي التي جعلت منا شباب لايمكننا حتى التفكيرفي انفسنا لا مع الغير بالتغيير وعلى مر العصور الى ان وصل الحال بنا الى مابعد دخول الديمقراطيين السياسيين الى العراق الحبيب بدأ احتمال امكانية التفكير بالانفتاح على العالم وحرية التعبير عن الرئ لكن سرعان ما التفت قوى الظلام والافساد وقطاع طرق الشعوب نحو الحريه فسرقت جميع مصادر القوه لهذا الشعب الصابر ولو اطلقت لهم لتمكنوا من تغيير البلاد على جميع المستويات الاقتصاديه والاجتماعيه وغيرها ولشهدنا عراقا غير الذي ننظر الان اليه عراقا قويا متعافيا وبعد كل ذلك اصبحنا نعتقد باننا لايمكننا التغيير ونحن لا نمتلك تلك القدره وهي من خصوصيات الدول الكبرى التي لا محيص عنها وبعد ان اغلقت كل طرق امكان التفكييرفي وجوهنا ومنعنا من رؤية اشراق شمس الحريه على بلادنا لكن سرعان ما تلاشت هذه الصوره القاتمه من اذهاننا وحلت محلها صورة مشرقة رفع عنها شباب مصر الاحرار جميع حجب الظلام لكي يراها العالم الذي طالما سعى لتحرر من قوى الشر والظلام مما ارجع الى ذاكرتنا امكانية العمل من اجل التغيير وبعد ثورة مصر وشبابها الاحرار على قوى الظلام والافساد الذين لا ايمان لهم بقدرة الشباب على التغيير ونجدهم بنفس الوقت يرفعون شعارات نضمن الشباب لنكسب المستقبل واي اشباب مثل هؤلاء لم يكن بالحسبان هكذا شباب والا فلا فلنسأل انفسنا اين نحن من هؤلاء الشباب وصبرهم اين نحن من ثباتهم وقدرتهم على التأثير بالرئ العام اين نحن من تكتيكهم ومناوراتهم التي ارهقت حكمام مصر وافقدتهم القدره على التفكير ان هؤلاء الشباب تمكنوا من رسم خارطه طريق يسير عليها جميع الشباب العربي لانقاذ بلادهم من ويلات قوى الخيانه والفساد والتسلط باي ثمن كان همها الاول والاخير هو المنصب والان والحمد لله اصبحوا لايستطيعون الايفاء بوعودهم لجماهيرهم فامسوا يرمون بالمسؤليه على بعضهم البعض والان عجزوا عن تقديم كل شئ فهل نحن امام هؤلاء الضعفاء العاجزين اقوياء نستطيع انقاذ بلادنا من ايدي هؤلاء العاجزين عن توفيرحتى الغذاء فضلا عن الخدمات لشعبنا الصابر