في داخلي ألـمٌ ولكـنْ لا أصيـحْ
سرٌ دفين ٌ مثل هاتيـك الجـروحْ
في داخلي .. وتموت ألفُ حكاية ٍ
وتعيش أخرى بين أشلاء ٍ وروحْ
في داخلي .. وتثور ألفُ شكاية ٍ،
وتمورُ ألفُ غواية ٍ .. وأنا أشيحْ
تبكينيَ الأحلام في نومي، ويَحكي
قصتي دمعُ الأسـى لمـا يسيـحْ
يا لهف روحي، يا جروحي، يا هتا
فاتي الخوافي.. كم أسرُّ ولا أبوحْ
وكأن صدري صار قبري، والهمومُ
مشيّعاتـي، طائفـاتٌ بالضريـحْ
حولي الأسى، وبداخلي حلمٌ تهـا
وى، أو رفات ٌ ثائرٌ في وجه ريحْ
آه ٍ من الحزن الدفين ِ، مـن الحكـا
يا الآلماتِ، ومن غمومي والقـروحْ
صرعى: فؤادي والهوى، شِعري، حيا
تي والأمانـي، ذكريـات ٌ لا تـروحْ
أفكاريَ الأولى، وكـلّ ُ خواطـري..
تحكـي وجـودًا بالعنـا لا يستريـحْ
قيْدٌ علـى قيْـد ٍ ..ونفـسٌ أتعبتهـا
لوعـةُ الذكـرى وكتمـانُ الجـروحْ
متلفعٌ بؤسي.. وأخفـي دمعتـي ..
أحيا حياتي بابتسامـات الصحيـحْ
أعلو بصوتـي ضاحكًـا، أستـدركُ
الأنّاتِ ، أخفي كلَّ صيحاتي الذبيـحْ
شفتان ِ باسمتان ِ، شخـصٌ حالـمٌ
بعض الكرامةِ أخرستْ ألمي الفصيحْ
بعضُ الشهامةِ ، حين أبصـر آلمًـا
يأتي طبيبًا سائلًا ( قلبي الكسيـحْ )
أستنطـقُ الدنيـا وأكتـم قصتـي
وأدافع العبـراتِ حـرّات ٍ سفيـحْ
في داخلـي ألـمٌ، وألـفُ حكايـة ٍ
لوعى.. ولكن، ويحَ قلب ٍ لا يبـوحْ
مع تحياتي
مرتضى جبر العراقي