منتديات وادي الرافدين
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر في منتديات وادي الرافدين يسرنا انضمامك لاسرتنا .....,,,,,
منتديات وادي الرافدين
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر في منتديات وادي الرافدين يسرنا انضمامك لاسرتنا .....,,,,,
منتديات وادي الرافدين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات وادي الرافدين


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف صار مقتدى اللوطي رمزاً ادخل لتعرف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لواء الحق
°o.O ( وادي بلا رتبه ) O.o°



المشاركات : 3
تاريخ التسجيل : 14/10/2010

الــــعمـــر : 36
الـاقــامــــة : العراق
قوة النشاط : 5115
الـشعبية : 0

كيف صار مقتدى اللوطي رمزاً ادخل لتعرف Empty
مُساهمةموضوع: كيف صار مقتدى اللوطي رمزاً ادخل لتعرف   كيف صار مقتدى اللوطي رمزاً ادخل لتعرف I_icon_minitimeالثلاثاء 30 نوفمبر 2010, 9:57 pm

تميز الفكر المقتدائي خلال سني الاحتلال بالغرابة والتطرف
لأنه استخدم الدين والقداسة كسلاح فتاك ضد أبناء الشعب
العراقي الذين يحملون الهوية السنية او المسيحية وحتى
ممن يحملون الهوية الشيعية ذاتها.
وكان التطرف الديني قد بلغ أوجه في مسارات ذلك الفكر الغوغائي
المشين لدرجة انه عرض أرواح آلاف الأبرياء من الأطفال والنساء
والشيوخ الى محنة القتل والتهجير والضياع في عودة مثلى الى زمن
الوحشية البربرية التي تتعامل مع الإنسان وكأنه كائن عدو لتوجهاتها
ومناهجها حتى لو كان ذلك الإنسان يريد العيش بسلام بعيدا عن
المنازعات والصراعات التي فتكت بغالبية أبناء الجنس والبشري.

وقد استطاع مقتدى ان يغرس في نفوس اتباعه علاقة متراتبة بين
الدين والعنف من جهة وبين الرمز والاسطورة من جهة اخرى, فأقنعهم
بصورة شيطانية مركزة بأنه الشخص الرمز الاسطورة الذي يستطيع
ان ينحني بهم الى عمق الدين والقداسة شريطة ان يطيعوا أوامره
في محاربة الطرف الاخر الذي يقف في الجهة الأخرى من مساره
سواء كان سنيا او مسيحيا وحتى شيعيا ممن لم ينضوي تحت رايته
الصدرية التي رفعها ليستميل بها قلوب وعواطف الحمقى والسذج
الذين يتبعون كل راية سوداء تدعي ولائها وإخلاصها للمنهج الحسيني
المقدس.

وقد نجح هذا الصعلوك -الرمز-في توظيف اتباعه من ارباب السوابق
وبندرجية المكدونيا والصليب من اجل تمكينه من الظهور إعلاميا
على المستوى المحلي والعربي والدولي كزعيم شيعي مؤدلج وموجه
بكنترول المخابرات الأمريكية والفارسية لتنفيذ خططها الاستعمارية
والاحتكارية فكان بيدها صولجانا وسيفا ناشطا يقتل ويهجر ويسبي
العوائل العراقية في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب بذريعة حمل
هوية المقاومة الشرعية ضد أجندة الاحتلال .

وقد اتبع عدة أساليب للوصول إلى ما وصل إليه للزعامة الدينية في
العراق نوجزها بما يلي...

الأسلوب الأول
جند افراده في ما يسمى بجيش المهدي لضرب المكون السني
وبشكل اضطهادي خطير ,فلفت انتباه إيران الموالية أو أنها تدعي
موالاة الشيعة في العراق لتقدم له الدعم المادي والمعنوي في حربه
ضد الدولة وضد مؤسساتها المدنية والعسكرية وضد أبناء السنة.

الأسلوب الثاني
بعد بروزه كرمز ديني ارهابي يمتلك قوة لابأس بها من المفردات
والادوات البشرية والالية حاولت الدولة جهد امكانها كسبه تحت
مسميات الديمقراطية والممارسات الحرة بشرط ان يقدم اغلب اتباعه
من مجرمين وسفاكين للدماء على طبق من ذهب للقوات الامنية
الأمريكية والعراقية, ليدخل في الصراع السياسي على المناصب
السلطوية,إذ استطاع ان يحصل على أربعين مقعد جعلته يتصرف
وكأنه رجل سياسي ذو خبرة وإمكانية كبيرة في ذلك المجال,مع العلم
ان الجميع يعرف ان سياسته تلك هي نتيجة لتوجيهات المخابرات
الايرانية التي جعلته بيدقا متحركا في ساحة السياسة العراقية وحسب
ما ينفع الدولة الفارسية.

الأسلوب الثالث
استطاع مقتدى ان يصور لأتباعه الحمقى والسذج بان الأدوار
التي مارسها في العراق بعد سقوط بغداد هي من اجل مصلحة الدين
والمذهب,وان حل ما يسمى بجيش المهدي هو من ضرورات الظرف
الآني,وان التضحيات التي قدمها هؤلاء الحمقى من اعتقالات
ومطاردات من قبل القوات الأمنية الأمريكية والعراقية هي بمثابة الجهاد
في سبيل الله,على الرغم من ان ما تعرض له هؤلاء لم يخدم سوى
مصلحته الشخصية في بروز اسمه في الصحف والمجلات وشاشات
التلفزة , مثلما خدم نصار الربيعي ومها الدوري وبهاء الاعرجي
في التمتع والتلذذ بالثروة والسفر والحج الى بيت الله كل عام.

يقول علماء النفس ان الضغوط التي يتعرض لها الانسان في سني
طفولته تنعكس على تصرفاته وسلوكياته خاصة في عنفوان الشباب
وقد اكد فرويد ان الطفل الذي يتعرض الى الاغتصاب او التحرش
الجنسي في فترات طفولته يصبح اكثر عدوانية وحقدا على المجتمع
الانساني كلما كبرت مداركه الحسية فنراه يميل ثأرا نحو سفك الدماء
واضطهاد الاخرين بكافة اساليب الاذى والانتقام النفسي والجسدي,
وما تعرض له مقتدى-الظاهرة الارهابية الكبرى-في سني طفولته
من اعتداءات جنسية مؤثرة من قبل بعض رفاق السوء جعل منه شخصا
شوفينيا يحب القتل والسلب والنهب باسم الدين مثلما يحب ان يكون
زعيما خرافيا مقدسا ,يحاط بالوجاهة والابهة والجند والعسكر
والاهتمام من قبل مؤسسات الاعلام .
ويبدو ان الهيجان النفسي والغضب الباطني للشخص الذي يطلب
الزعامة والرئاسة يتيحان فرصة مناسبة جدا لظهور غريزة التخريب
والهجوم من الضمير الباطني الى الوجود العلني , وفي هذه النقطة بالذات
يفقد هذا الشخص توازنه ووضعه العادي ليتحول الى شخص خارج عن
القانون ومنحرف سلوكيا واخلاقيا,حتى يصبح بربريا ومتوحشاً
لايعرف سوى لغة القتل والفساد,وهذا بالضبط ما فعله مقتدى
حينما طلب الرئاسة والزعامة فوق جثث الموتى من الاطفال
والشيوخ والنساء.
والطامة الكبرى والمصيبة العظمى ليس في شخص مقتدى وحسب
وانما في هؤلاء الملايين من اتباعه الذين لايميزون بين الناقة والجمل,
ولا اعرف لما يتبعونه ويقدسونه ويبجلونه في بيوتهم ومساجدهم
وشوارعهم وازقتهم ,رغم معرفتهم بانه شخص بهلواني مزيف
لايمتلك ادنى مستويات العلم والقيادة ,ولا يعرف شيئا عن الدين
والسياسة,فقد فشل في قيادة ما يسمى جيش المهدي فشلا مبرحا حينما
ترك افراده بين كماشة نيران القوات الامريكية والعراقية وبين
كماشة السجون والمعتقلات السرية,وهرب بجلده الى ايران قرب
اسواق الحشيشة والتنباك بذريعة التعلم والدراسة,مثلما فشل في ان
يكون زعيما وطنيا يمتلك غيرة حرة على وطنه وابناء شعبه,كما فشل
في ان يكون طالبا حوزيا ناجحا وقادرا على الوصول الى مراحل علمية
عالية في الفقه والسطوح,اي انه اجمالا شخص فاشل في كل شيء
ولا يجيد سوى التهريج والتزويق فوق منابر الخطابة التي تنصب له
في بعض المساجد.

وعلى الرغم من انه واتباعه يحاولون اليوم الظهور امام المجتمع
بمظهر الفكر والوعي الديني المتزن الا اننا نعرف جيدا ان كريات
العنف ما زالت كالاوكسجين تسري في دمائهم ورغباتهم وهي تحتاج فقط الى
اشارة من اسيادهم الفرس لتنفجر في وجوهنا معلنة بداية جديدة
لمسرحية دموية كبرى ابطالها من الكارتون المقتدائي المسلفن
من شركات التعليب الايرانية المختصة بصنع العبوات اللاصقة
والمسدسات الكاتمة
للصوت..
..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف صار مقتدى اللوطي رمزاً ادخل لتعرف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا تحالف مقتدى مع المالكي ادخل لتعرف ؟
» ادخل تعلم فرمتة
» ادخل واكسب ماينفعك في الاخره
» مقتدى يصف اتباعه بالوقحين
»  هل نسي أم تناسى مقتدى من الذي غدر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات وادي الرافدين :: ||◆◇ الأقـسـام الرئيسية Main ◇◆|| :: منتدى المواضيع السياسية-
انتقل الى: