هل نسي أم تناسى مقتدى من الذي غدر
--------------------------------------------------------------------------------
هل نسي أم تناسى مقتدى من الذي غدر
في ذكرى إغتيال محمد الصدر: هل نسي أم تناسى مقتدى من الذي غدر بأبيه؟؟؟
رِسَالَة بخطّ يَدّ مقتدى الصدر إلى الرئيس الشهيد صدام حسين
نور الحق
إحتفل أتباع المشعوذ مقتدى الصدر مؤخرا بذكرى إغتيال المرجع الديني آية الله العظمى محمد صادق الصدر ونجليه في مدينة النجف الأشرف على يد عملاء إيران، الذين كانوا يعارضون تولي الصدر العربي المرجعية العليا في النجف لأنهم أرادوها حكرا على الفرس والموالين مطلقا لملالي قم وطهران، وليس غريبا قيام عملاء طهران بإرتكاب جريمة قتل الشهيد الصر بعدما صرح علنا برفضه تنصيب على السيستاني على مرجعية النجف، فمن المشهور والموثق بمستندات ووثائق مازالت منشورة على الانترنيت ان الشهيد الصدر قبل إغتياله على يد الصفويين أعلن في فتوى صريحة جوابا على سؤال صريح قال إنه يرشح من بعده في الأعلمية السيد الحائري ومن بعده الشيخ اسحاق الفياض وفي نفس الوقت أعلن أنه لا يعترف بمرجعية السيد علي السيستاني بسبب ضعفه الفقهي وتخوفه من الظهور علنا أمام الناس وعزوفه عن الحوارات المباشرة، كما ان الشهيد الصدر كان لا يعترف باجتهاد محمد سعيد الحكيم. ويقول الشهيد الصدر أنه حاول مرارا أن يحاور علي السيستاني في بحثه الخارج ولكن السيستاني رفض أكثر من مرة، وكان الحائري يرى في السيستاني بأنه (لايعترف بمرجعيته وكان يعيب عليه أنه "جبان" - حرفيا!!- وأكد بأن السيد الخوئي لم يوصي بالمرجعية في آخر حياته الى علي السيستاني لنفس الأسباب. ومن الأمور الأخرى أن الشهيد الصدر الثاني في آخر حياته أقر بأعلمية السيد حسن فضل الله على خلاف الآخرين من الصفويين والمتفرسين الذين يرون غير ذلك.
إن عملية إغتيال الشهيد الصدر كان قد خطط لها بدقة وعناية في قم وطهران، لتصفية أي نفس عروبي في الحوزة ومن ثم ليخلو الجو لوكيلهم وخادمهم المطيع علي السيستاني وهذا ما أثبتته الوقائع. أما إدعاءات الزعطوط مقتدى بأن الشهيد صدام هو من قتل والده فهو إفتراء وبهتان، وهذه الرسالة الخطية بخط يد مقتدى الى الشهيد صدام تثبت ان الفرس هم من قتل الصدر وليس صدام.
رِسَالَة نشرت في جريدة القادسية وَتاريخها 2/3/1999 م المُوجَّهَة مِنَ السَيِّد مقتدى الصدر إلى الرئيس العِرَاقي (الراحل) صدام حسين..
نصّ الرِسَالَة :
بسم الله الرحمن الرحيم
انا لله وانا إليه راجعون
القائد الفذ صدام حسين رئيس جمهورية العراق حفظه الله ورعاه
كانت مواساتكم لنا بإستشهاد آية الله العظمى السيد محمد الصدر ونجليه لها أعظم الأثر في نفوسنا.. جنبكم الله تعالى كل سوء ودفع عن عراقنا العزيز ما يريده الأشرار من دمار وإذلال.
حفظم الله وسدد خطاكم نحو الخير لتبقى راعياً للحوزة الدينية ولقادتها المخلصين في هذا البلد الذي كان ولايزال مشعاً بأنوار أهل البيت عليهم السلام وسيبقى مصدر إشعاع للأجيال القادمة إن شاء الله تعالى.
ادام الله بقائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقتدى الصدر واسرته
(توقيع مقتدى الصدر)
13 ذي القعدة الحرام.))
الرِسَالة َبخطّ يَدّ مقتدى الصدر
المصدر دنيا الرائ
وَكانَ الرئيس العِرَاقي الراحِل صدام حسين قد أرسَلَ هدية إلى السَيِّد مقتدى الصدر.. عبارة عن سيَّارة فاخِرَة نوع اولدزموبيل مَعَ مبلغ قدره 10 مليون دينار وَقُبيلَ توجيه مقتدى الصدر الرِسَالَة أعلاه الى الشهيد الرئيس صدام!!