هل كان مقتدى اللوطي يقاوم الاحتلال فعلاً ؟

كلمات لطالما سمعناها من مقتدى اللوطي في أيام حكومة أياد علاوي آنذاك إذ كان يقول بالحرف الواحد أنا لا أتخلى عن مقاومة المحتل حتى لو كلفني ذالك حياتي نعم الكل أذا لم نقل الجل قد سمع من وسائل الإعلام هذه التصريحات أيام حرب النجف وقد تخلى عن كل تلك الشعارات الكاذبة التي كان يخدع بها اتباعه في حين انه كان يحرك اتباعه من اجل صحيفة أغلقها المحتل ولم يكن الامر من اجل مبدأ او من اجل اخراج المحتل كما كان يزعم والا فالمحتل هو محتل أياً كان ولم يتغير شيء منذ ذلك الوقت بل بقي الاحتلال ولم يخرج بل عمد الى اذلال العراقيين اكثر باتفاقية الذل والهوان التي وقعها معهم العميل المالكي والذي كان يقول عنه مقتدى اللوطي في الامس القريب انه مجرم وعميل وقاتل ودكتاتورواذا به اليوم يعيده الى الحكم لكي يذيق العراقيين الذل والهوان من جديد فضلاً عن سنوات قادمة مليئة بالفساد والسرقات والتي شارك ويشارك فيها اتباع مقتدى اللوطي في البرلمان والحكومة كما انه كان يقول انني لا أشارك في أي عمليه سياسية في ظل الاحتلال ولعنة الله علينا أذا سمعتم خلاف ذلك وألان انظر إلى التخبط السياسي فمرة يقول لا نريد المالكي ومرة يقول لا نريد الجعفري وهكذا نرفق هذه التخبطات إلى تلك التي جرت في السابق فأي مقاومة وأي خراب قد حل بنا بسبب هذا المراهق اللوطي فعيب ثم عيب ثم عيب علينا أن نجعل مراهق يقود العراق هل خلا العراق من العلماء والمثقفين هل خلا العراق من الناس الواعين هل صار العلماء يتبعون الجهلاء هل وهل وهل وهل أين العلم أين العلماء أين أصحاب الأقلام والمثقفون أين الأدباء وأين وأي ن وأين أنجعل شخص لوطي يقود العراق لأحول ولا قوة إلا بالله .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[b]