أفاد تقرير صحفي إسباني، اليوم الثلاثاء، بأن هناك بوادر أزمة تلوح في الأفق بين برشلونة، ولاعبه الهولندي فرينكي دي يونج.
وارتبط اسم دي يونج بمغادرة برشلونة هذا الصيف، في ظل رغبة النادي الكتالوني في علاج جزئي للأزمة الاقتصادية التي يمر بها.
وكانت تقارير صحفية، قد أكدت أن إدارة برشلونة أبلغت دي يونج في 15 يوليو/تموز الماضي، بأنهم اكتشفوا أمورًا مخالفة للقانون في عقده الحالي مع النادي، والذي وقعه مع المجلس القديم.
وطلبت إدارة برشلونة من دي يونج فسخ عقده الحالي، والعودة إلى عقده القديم الذي وقعه عند الوصول إلى البارسا في 2019.
وبحسب صحيفة "سبورت" الكتالونية، فإن دي يونج غاضب من الإعلان عن تفاصيل عقده الجديد على الملأ.
وأضافت أن دي يونج يتمسك حتى الآن بعدم الرحيل عن صفوف برشلونة، أو تخفيض راتبه، ويرفض أي ضغط من جانب النادي الكتالوني.
يأتي ذلك، على الرغم من رغبة تشيلسي ومانشستر يونايتد في ضم اللاعب، وتقديم الراتب الذي يتقاضاه في برشلونة حاليًا.
وأكدت الصحيفة أن راتب دي يونج هذا الموسم كبير جدًا، ولا يمكن للنادي تحمله.