اعلنت وزارة الشباب والرياضة امس عن انجاز نسبة 82 بالمئة من مشروع المدينة
الرياضية في البصرة وحددت موعدا جديدا للافتتاح سيكون نهاية تشرين الاول
المقبل من هذا العام بعد ان كانت الجهود تنصب على الانتهاء من الاعمال
الانشائية والتكميلية نهاية حزيران.
الموعد الجديد الذي بقي منه ستة اشهر وثمانية وعشرين يوما يسعى للوصول الى
كامل الجاهزية وانهاء النسبة الاخيرة البالغة 18 بالمئة من حجم العمل
المتبقي لتكون المدينة الرياضية الحلم على موعد مع اطلالة تاريخية ستسعد
شعبنا الذي انتظر طويلا لمشاهدة صرح رياضي كبير نباهي به البلدان التي
سبقتنا في ارساء دعائم البنى التحتية للرياضة لترنو الى اطلالة اخرى في مدن
عراقية تتطلع لانجازات رحبة تدعم مسار الرياضة والشباب .
اكثر من نصف عام تفصلنا عن ولادة مدينة البصرة الرياضية بملاعبها الحديثة
الرئيسة والثانوية واماكن الاستراحة والمنشآت الاخرى بعد ان وصلت اعمال
البناء والتشييد نسبة جيدة كان لها ان تكون اكثر حسب تاكيدات سابقة اعلنتها
الوزارة والشركة المنفذة للمدينة الرياضية في البصرة الا ان اشارة اخيرة
وردت امس عن الوزارة تحدثت عن معرقلات عديدة حالت دون اتمام ما هو مقرر من
جهد هندسي وفني وستكون بداية تشرين الثاني او نهاية تشرين الاول مشرعة
للافتتاح الرسمي وانهاء المتطلبات التي ستدفع باحتضان البطولات الدولية
واللقاءات المهمة على اديم ملعب البصرة الجديد حيث تسعى الوزارة وجهات
ساندة باقامة بطولة تتزامن وافتتاح المدينة .
اللمسات الاخيرة ستضيف شكلا واضحا لخطوات العمل في انجاز هذا الصرح الرائع
ليخفف الاعباء عن ملاعبنا التي عانت من الشيخوخة المعروفة والمبكرة نتيجة
سوء الارضيات وغياب مستلزمات لا غنى عنها في الملاعب المتميزة ونأمل ان
تكون مراحل العمل في ملاعب الميناء ومحافظات عديدة بمستويات متقدمة تعلن
جاهزية بلدنا لاستضافة البطولات والمهرجانات والفعاليات الرياضية ومنها كرة
القدم سيدة كل الالعاب.
الحديث عن اشهر في مسار الانجاز لن يوقف تطلعات الشارع الرياضي في احتضان
المباريات الكروية على ملاعبنا بعد ان حرمنا من استضافة اللقاءات الدولية
في السنوات الاخيرة وحان الوقت ليعيد الفيفا حساباته مع كرتنا في ظل
متغيرات كثيرة لصالح رياضتنا.