ان في هذا اليوم وبمناسبة عيد النار او النوروز كما يطلقون عليه الفرس القى الخامنائي خطابا بالناس ويهيج المشاعر عند هؤلاء المساكين الذين لايعرفون مايحمل في طياته من مكر وخداع هذا الانسان المسموم بخصوص الاحداث الذي تحصل الان في البلدان العربية ومايحصل بها من اضطرابات واوضاع غير مستقرة ويقول ايران لم تكون طائفية بل هي حيادية لانها تدعم فلسطين وهي ليست شيعية والاف الايرانيين يتطوعون الى غزة وهم غير شيعة ويسطر بهذا الكلام الذي من يستمع اليه يراه جميلا ويدس به السم بالعسل واريد ان اتكلم مع كل انسان نبيه ان يقرا هذا الكلام ويتمعن به اقول ياخامنائي لم نسمع هذا الكلام منك عندما سقط الشباب العزل في العراق ولم نسمع هذا الكلام منك عندما سقط الالاف في باقي الدول العربية الاخرى ولم تطالب بدم الابرياء العراقيين الذي سقطوا بغير ذنب اقترفوه بل لانهم خرجوا يطالبون بحقوقهم فقتلهم المالكي بمليشياته التي اخرجها للشارع وقامت بضربهم فان السعودية عندما قامت باجتياح البحرين هذا لانهم وهابية وهذا ديدنهم فلا نعتب عليهم لانه نحن نحكم في فقهنا بانهم نواصب بسبب عداهم لاه