هل سيصدق العراقيون هذه الاكاذيب ؟
--------------------------------------------------------------------------------
ربما يعتقد البعض ان حب الوطن والولاء له هو عبارة عن مجموعة من الشعارات يطلقها بين الحين والآخر ويمكن أن تنطلي على الناس خاصةً اذا ما زوقت ببعض الكلمات التي توهم المقابل بان ذلك الشخص هو إنسان حريص على وطنه وعلى وحدة شعبه .
وهذا ما فعله ويفعله مقتدى وإتباعه منذ سنوات ، فبين الحين والآخر وخاصة في المناسبات الدينية ينتهز هذه المناسبة لكي يموه للناس بأنه قائد سياسي محنك وانه ضد الطائفية وهو وأتباعه هم من يرعى وحدة العراق !!!!!
ونسي مقتدى او تناسى هو وأتباعه أن الناس لازالوا يعيشون حالة الخوف والرعب وهم يتذكرون الجرائم الطائفية التي ارتكبتها عصاباته من خلال عمليات القتل والخطف والسلب وتهديم الجوامع والاعتداء على الأعراض والابتزاز .
فقد ارتكب أتباعه أبشع الجرائم ضد إخواننا من المذاهب الأخرى بعد التفجيرات الإجرامية التي طالت ضريح الإمامين العسكريين (عليهم السلام) وهم من حيث يعلمون او لا يعلمون نفذوا المخطط الذي رسمه المحتل الكافر وعملائهم في إشعال الفتنة الطائفية في العراق فكان مقتدى وأتباعه أول المجيبين لدعوة الحرب الطائفية التي أحرقت الأخضر واليابس إلا ما عصم الله .
وهم ألان (أي أتباع مقتدى) يحاولون بكل وسيلة إعادة تلك الأيام السوداء التي مرت على العراق بوسائل أخرى من خلال التغلغل في الأجهزة الأمنية واصطياد الضحايا بطرق شتى وتحت غطاء رسمي .
فنقول لمقتدى وأتباعه منذ متى انتم حريصون على دماء العراقيين الأبرياء وانتم أول من حلل تلك الدماء وأول من أسالها على ارض العراق ؟
الم تكن آنت أول من استباح تلك الدماء البريئة بعد ن استغفلكم المحتل ومن يقف معه ممن باع دينه وشرفه ؟
الم يرتكب أتباعك أبشع الجرائم الطائفية التي لا تزال مئات العوائل لا تعرف شيئاً عن أولادها ؟
ألا يوجد ألان آلاف العوائل المهجرة التي تركت بيوتها وأموالها بعد أن هددهم أتباعك او قتلوا أبنائهم
ألا تعلم بان عصاباتك كان تقوم بتصوير عمليات القتل (الصك) وتنشرها على أجهزة الموبايل ليتباهوا بها ويرعبوا الناس وقد فضحهم الله بها بعد ان توثقت ضدك وضدهم في صفحات تاريخك الأسود ؟
الا تعلم لماذا يمتنع أتباعك عن الموافقة على مشروع بناء الشقق السكنية خلف السدة ؟
انت تعلم والكثير ايضاً يعلمون لكي لا تنكشف جرائم المقابر الجماعية التي ارتكبها اتباعك القتلة ضد ابناء أخواننا السنة وهي لا تقل فضاعة وإجراماً عن الجرائم التي ارتكبها الطاغية صدام ضد أبناء شعبنا أيام حكمه الاسود !!!
وأتحدى أي مواطن شريف يسكن بالقرب من تلك المنطقة وينكر تلك الجرائم والمقابر .
فإذا كنت فعلاً ترفض الطائفية التي صنعتها واتباعك فلماذا لا تعطي اسماء القتلة والمجرمين من أتباعك إلى القضاء لينالوا جزائهم على ما ارتكبوه ضد أبناء شعبنا المظلوم ؟
أم أن القائمة ستكون طويلة وقد ترتفع سلسلة القادة فيهم حتى تصل إليك ؟
وأخيرا أقول لا توهمك السطوة الفارغة التي حصلت عليها برؤوس الجهلة أتباعك فطالما كان الكثير من أمثالك في المجتمعات ولفضتهم الدنيا الى مزابل التاريخ ...