الكعكة العراقية تقسم من جديد على يد ابوأسراء

الكعكة العراقية تقسم من جديد على يد ابوأسراء


الكعكة العراقية تقسم من جديد بين أصحاب الكتل السياسية ولانعلم من هو سيكون الاكثر اموالافيهم للمرحلة القادمة
لانهم لحد هذه الوقت لم يفكروا بهذا الشعب الى بأنفسهم وكم سيدخرون من اموالهم لكي يضعوها في أرصدتهم في الخارج ونقول لكم الى متى ستبقى

النقاشات بينكم ياأصحاب الكتل والسياسيين كشفت عن مواقف كل منها بوضوح ، لاسيما الذين اعتبروا انفسهم متضررين من قسمة الغرماء في توزيع المناصب السيادية والوزارية . المفارقة ان كثرة من هؤلاء المحتجين وقعوا في تناقض صارخ بين ماادعوه ونادوا به في اوقات سابقة وما يقولونه عندما مست مصالحهم الذاتية والفئوية ، فهم قد ادانوا المحاصصة البغيضة ونعتوها بشتى الاوصاف ودعو الى تجاوزها الى الاستحقاق الانتخابي والوطني ، واعتماد الكفاءة والمقدرة وغيرها من المبادئ في الاختيار للمناصب ، هكذا كان خطابهم المرسل للمواطنين ، وللرد على الكتل الاخرى . غير انه حينما حان الجد والعمل تبين ان اكثريتهم كارهة للمشروع الوطني ومتشبثة بالولاءات الفرعية ،وبما هو بال وفاته قطار التحديث . لقد سمعناهم في جلسات مجلس النواب يطالبون بتقسيم الوزارات والمناصب على اسس اثنية ومذهبية ومناطقية وكشفوا عما كانوا يسترونه عن الناس ويجهرون به في صالوناتهم ودواوينهم . فهذا يدعو الى تمثيل على أساس المحاصصة وآخر على اساس الجغرافية ، اي لكل محافظة حصتها ، وذاك على مبدأ العنصر والعرق والدين وكأنه قائل ولم لا فأنا نائب عن فئة وجهوية وليس نائبا عن امة او شعب .
لايحسبون ولايتخوفون من تفتت البلاد والعباد الى كانتونات يعود تاريخها الى القرون الوسطى ، على عكس اتجاه حركة المجتمعات والشعوب والدول الحديثة نحو التكتلات والاتحادات العابرة للهويات الفرعية والحدود القطرية .

لقد سمعنا السنتهم تلهج بضرورة توجيه الموارد للتنمية وترشيق المناصب لتوفير المال والموارد ، ولكن في ذات الوقت كل منهم يضع نفسه خارج المبدأ ويصر على استحداث المزيد لاتباعه ومناصريه وتطمين مصالحه واستنزاف الموارد في سابقة تأريخية لن تكون عاملا في التقدم والتطور . سمعنا زعماء سياسيين يترفعون عن المناصب قولا ولكن رأيناهم كيف يتشبثون بها ويقدمون انفسهم اليها ، ولم يبق زعيم لم يحصل على حصته .

ان حكومة متعددة الرؤوس تصعب ادارتها ويخشى منها اكثر مما يطمئن اليها ، نتمنى ان نكون على خطأ ويحرز شعبنا على بعض المكاسب الاساسية لحياته واحواله المعيشية ولكن نقول الاهم أن يكون المالكي رئيسا للوزراء لكي يبقى متسلط عليكم ياعراق الجراحات فنقول ماذاجنينا من المالكي ومن الكتل السياسية العراقية التي حكمت العراق منذسقوط صدام ولحد هذا الساعة سوى القتل والدمار والتهجير والتطريد للعراقيين الشرفاء الذين بفخرهم سقط صدام ولابفخر المالكي الذي كان في البلاد التي سكن فيها للحفاظ على نفسه من صدام بحجة انهم مظطهدين من النظام فأي اظطهاد أنتم فية يارئيس الوزراء وأي عمل قمتم فيه لكي تخرجون من العراق نحن نتسائل مااذا فعلتم لتظطهدون من قبل النظام السابق والله أنكم لم تفعلوا شيء سوى الخزي والعار الذي جلبتموه الى العراق وشعب العراق وعليكم بتقسيم الكعكة والحفاظ على الاكريم الذي الذي فيها لكي تحتفظون بأموالاكم من جديد في مصارف سويسرى وغيرها من مصارف الدول التي سكنتم فيها ياساسة العراق