--------------------------------------------------------------------------------
يوما بعد يوم تنكشف امام الناس حقيقة ما تبجح به (مقتدى اللوطي) حول اكذوبة لطالما روج لها وطبل وزمر لها اتباعه من الهمج الرعاع من انه يتبنى المقاومة (الشريفة) فبعد ان تنازل للاحتلال عن كل ما زعم انه يقاتل من اجله فلم يعد يطالب بالسيادة او خروج المحتل لانه وافق ضمناً على الاتفاقية الامنية مع الحكومة التي هو جزء منها ولا حتى عن حقوق المعتقلين او ضحايا الاحتلال لانه لم يقدم شيء يذكر لهم بل تركهم بيد جلادي الحكومة والاحتلال مقابل المناصب التي وعدوه بها لعصابته في البرلمان واكثر من ذلك فقد باع السلاح للقوات المحتلة بعد معركة النجف ولم يكتفي بالخضوع والخنوع .
وفي المقابل راح اتباعه من ميلشياته الطائفية بعمليات القتل الطائفي والتهجير والتسليب في الحرب الطائفية التي قادها (سيد المقاومة اللوطي) نيابةً عن ايران والاحتلال الامريكي الذي خطط لذلك ونفذ هو بشكل لا يصدق وبعد الاذلال الذي لحق به وبإتباعه على يد ابن الحفافة المالكي في عمليات ما يسمى صولة الفرسان بعد ان تمادى أتباعه في التسليب والسرقة (وخوف الآخرين على حصصهم من السرقات) من النفاد لم يبقى امامه سوى الهروب إلى إيران لكي يصبح ما كان يعيب به من سبقه من الخونة من عملاء ايران فأصبح عبداً مطيعاً لهم يملون عليه حتى الكلمات التي يقولها .
وبعد المسرحية الاخيرة للانتخابات والتي كان لايران اليد الطولى في زج أتباعها للفوز فيها كان لمقتدى اللوطي دوراً مهماً فيها حتى أرغم رغم انفه ان يتحالف مع عدوه السابق ابن الحفافة المالكي لكي يشكلوا ما يسمى بالتحالف اللاوطني الطائفي لكي يكمل هو والباقين من عبيد الاحتلالين (الايراني والامريكي) باقي المخططات التي رسمت لهم ولكن الملفت ان مقتدى اللوطي وكعادته يتصرف بمنتهى الحماقة حتى وهو ينفذ أجندات غيره فهو من جانب راح يروج لنفسه بعد تسلم اتباعه اللصوص لمقاعد البرلمان على انه (سيد المقاومة) ! وفي نفس الوقت يصدر بياناً يتبرأ فيه من المقاومة التي تتبناها جماعة (العصائب) في خطوةِ حمقاء واضحة فهو من جانب يتبجح ليل نهار بانه يدعو الى الوحدة والتكاتف من اجل اخراج المحتل (كما يدعي) ومن جانب اخر يحارب من يحارب الاحتلال بكل الوسائل فصار بعد كل ذلك (علاس) للاحتلال وهذا الامر ليس بغريب على شخص مثله فمن لا يستطيع الحفاظ على شرفه (لوطي) لا يؤتمن على اي شيء آخر فكيف لا يبيع دينه ووطنه وحتى شرفه لأي جهة خارجية مقابل بقائه متسلط على مجموعة من الهمج الرعاع لإسقاط التهم الموجهة اليه من قبل الحكومة حول الجرائم التي ارتكبها هو واتباعه بحق العراقيين .