بالامس صور صدام واليوم مقتدة اللوطي

كنا نعاني في ايام صدام المقبور من كثرة الصور لقائد الضرورة والتي ملئت الساحات والشوارع وكل دوائر الدولة
وكنا نتسأل :
نقول هل ياتي يوم ونتخلص من هذه الصور وصاحبها صدام اللعين!

نعم جاء هذا اليوم وازاح الله الطاغية صدام وصوره وجدارياته والتي كان كل يوم يعلن عن افتتاحها بمناسبة اوبدون مناسبة المهم ولى ذاك الزمان

واليوم افتتاحيات من نوع اخر انها صور طاغية اخر هذا الطاغية متكامل الموصفات في الرذيلة
أي شيء تريده موجود فيه القتل والجلد والتعذيب والدريلات والاغتصاب والزنا واللواط والمتعة الجماعية وجيش من الصكاكة والتزوير وتصفية الحسابات والعمالة والغدر والخيانة والغش والخداع ووو....

نعم قائد منحرف جنسيا من اهل اللواط يشعر بالنقص وبسب شعوره بهذا النقص انزل كل الويلات على هذا الشعب فانتهكت الاعراض وقتل من قتل وبيع العراق للعملاء والخونة وعمل بسبع سنوات مالم يعمله صدام بخمسة وثلاثون عام

واذا لم يصحى اتباع هذا القائد اللوطي فان البلاء سينزل بهم وبالناس الابرياء بسب اتباعهم لهذا الجاهل اللوطي

ولكن هم كما وصفهم قائدهم اللوطي بانهم جهلة
وبسب هولاء الاتباع الجهله حدث ماحدث

واليوم تمتلئ الشوارع ومؤسسات الدولة والمساجد والحسينيات بصور هذا اللوطي مقتدة
تعلق الصور شئت ام ابيت

ولكن سياتي يوم وتزول صور هذا اللوطي كما زالت بالامس صور من كان من قبلك من طغاة وسراق وعملاء

وتبقى الكلمة المدوية الخالدة
(الجماهير اقوى من الطغاة )