أعلن الناطق باسم القائمة العراقية حيدر الملا السبت أن كتلته حصلت على تطمينات من كتل سياسية على رأسها التحالف الكردستاني برفض المشاركة في أي حكومة يقودها رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي.
وجدد الملا في هذا الصدد رفض القائمة التي يرأسها رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي رفضها المشاركة في أي حكومة يقودها المالكي.
وأضاف أن قائمته وجهت الدعوة إلى جميع الأطراف والكتل السياسية للانضمام إليها ووضع آليات لتشكيل الحكومة العراقية.
واعتبر الملا أن ما تسمى بالكتلة النيابية الأكبر (في إشارة إلى كتلة التحالف الوطني) قد انتهت بانسحاب المجلس الأعلى وحزب الفضيلة منها، قائلا :" اتفاق ائتلاف دولة القانون والصدريين على ترشيح المالكي بمثابة وثيقة تثبت انتهاء التحالف الوطني ، حتى لو سلمنا برأي المحكمة الاتحادية الذي اعتبر أن الكتلة الأكبر التي يحق لها تشكيل الحكومة هي تلك التي تتشكل بعد إعلان نتائج الانتخابات".
وتابع أن على المحكمة الاتحادية أن تقول كلمتها الآن بعدما انفض التحالف الوطني بانسحاب المجلس الأعلى وحزب الفضيلة منه.
وكانت العراقية أعلنت في وقت سابق رفضها قرار التحالف الوطني ترشيح زعيم حزب الدعوة وائتلاف دولة القانون نوري المالكي لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.
يذكر أن التحالف الوطني العراقي الذي يضم ائتلافي دولة القانون والوطني كان انقسم على ترشيح المالكي بعد رفض كل من المجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم وحزب الفضيلة لهذا الترشيح الذي وافق عليه كل من ائتلاف دولة القانون وكتلة الأحرار الصدرية وتيار الإصلاح بزعامة إبراهيم الجعفري والمؤتمر العراقي بزعامة أحمد الجلبي ورئيس منظمة بدر هادي العامري.
وذكرت قناة الجزيرة أن ممثلين عن المجلس الأعلى وحزب الفضيلة يجرون مباحثات مع قائمة العراقية كما علمت أن الصدريين أبلغوا قيادات العراقية أنهم أخبروا المالكي أن ترشيحهم له سيصبح باطلا إذا أخفق في إقناع العراقية بالانضمام للحكومة الجديدة خلال مدة أقصاها خمسة عشر يوما.