[center]كلمة اطلقها احد قتلة الحسين(ع) وهو عمر بن سعد حين ابتدأ قتال الحسين برمي سهم من كنانته صارخا بمن حوله اشهدوا لي عند الامير .....
من هو هذا الامير الذي صرخ ابن سعد لتثبيت سبقه في طاعته وعلام اطاعه ؟؟؟
انه عبيد الله بن زياد والي الكوفة الذي وعد ابن سعد بولاية الري اذا ما انجز امر قتل الحسين (ع) ......
اشهدوا لي عند الامير ... كلمة لازال صداها مدويا في عالمنا اليوم ومنذ زمن قبل زمن ابن سعد صاحبها .
كلمة نجدها اينما نلتفت تارة مكتوبة وتارة مغناة وتارة يصدح بها هذا وذاك على قنوات الاعلام ....
نلج مواقع الانترنيت لنقرأ اليوم حمى الصراخ بالكلمة فهؤلاء يطلقونها مع قرعهم الطبول للمالكي واولئك يهتفون بها مع ضربهم للدفوف لعبد المهدي ، صراخ غايته واسبابه معلومة وكلها تقود الى جر النار الى القرص ....
اشهدوا لي عند الامير ...اطلقها اليوم مقتده الصدربانه اول من رمى العراق وخان اتباعه الجهله كما يحلو له هو ان يسميهم اضافة الى اعضاء القوائم الانتخابية الامعات يتسابقون على قنوات الاعلام للتطبيل والردح الى زعيم القائمة قائد الضرورة المبجل ، حتى يخال من يستمع اليهم ان لاحياة ولا عراق بدون زعيمهم....
اشهدوا لي عند الامير ... فغدا سيصبح زعيمنا هو الاله وسنكون نحن الامراء وسنبني ونعمر قصور تسلب من اموال الشعب لتصبح البلاد ضيعة لنا ولكل من يمت لنا بسبب ونسب...
اشهدوا لي عند الامير ... فهاهي بواكير اتفاق اللصوص على تقاسم الكعكة طفحت على السطح ، وسنعيدها سيرتها الاولى فلا عراق بعد اليوم فكل يغني على ليلاه من دول الجوار والاقليم ، واهتفوا لنا ياجهلة وتغنوا بشعاراتكم الفارغة ، واهتفوا بالروح بالدم نفديك ياعراق فالعراق هو الامير واذا قال الامير قال العراق ....
اشهدوا لي عند الامير ... فأميري رئيس الوزراء ونعم الامير سرور فؤادي وذو المال الوفير وبه حياة العباد وبدونه خراب العباد ... اليس هو المعطي المانع اليس الشعب من اموال اميرنا يحيا ويعيش فهو الامير ونحن عبيد الامير...
مرحى لمهنة التطبيل فلا زالت تعيش مرحلة شبابها ولا نظنها مهنة تهرم ابدا