[center]((المالكي ...قرارحكومي تعيين السراق من اتباع مقتدى ضباط شرطة برتبة نقيب ))(المالكي ...قرارحكومي تعيين السراق من اتباع مقتدى ضباط شرطة برتبة نقيب ))
مرة اخرى تخرج حقيقة التأمر على وطن العراق الى العلن بحملة واسعة بقيادة رئيس الحكومة الباطلة والمنتهية ولايته نوري المالكي وهذه المرة بأصداره أمراً من رئاسة الوزراء يقضي بتعيين رؤوس الزمر والضلالة قادة افواج الطائفية المقيتة الأعضاء البارزين من مايسمى بجيش المهدي ومن قادة التيار الصدري ضباط شرطة برتبة نقيب يتمتع هذا النقيب بكافة المميزات التي يتمتع بها الضابط في الشرطة والأكاديمي من خريجي كليات الشرطة ومعاهدها والسؤال الذي يطرح نفسه بشأن هذا الأنعطاف الخطير في مجمل قرارت رئاسة الوزراء الأخيرة والتي من شأنها سيعم خراب نتائج هذه القرارات خاصة قرار تعيين المجرمين من اتباع هذا التيار والمعروفين بسجل الجرائم التي زكمت رائحتها انوف من وراء البحار والمحيطات من ابناء امصار الدنيا لما لهذه الجرائم من شعبية لشدتها وقساوتها حتى صارت كقصص الحواديت والخرافات
وهاهو المالكي رئيس عصابة حزب اللغوة ؟؟ ولكي يبقى في كرسيه كرئيس للحكومة القادمة ولولاية ثانية يؤكد ماقاله يوما ومن على مكبرات الصوت في قاعة اجتماعات حزبه اللاسلامي (( مادمت في نظر الناس شيطانا ً فلايهمني ان تحالفت مع الشيطان نفسه كي نبقى في السلطة ولا نعطيها بسهولة حتى لو كلفنا هذا القتال في الشوارع ))اذن مسألة القتال في الشوارع مسألة محسوبة ومحبوكة وبشيطنة فلذلك نرى ان المالكي تنازل لمقتدى كثيرا ودعا اعضاء تياره من البرلمانيين الى بيته ليجتمع معهم على رأس طاولة العشاء الفاخر وبالدهن الحر والسمك النهري ودجاج العرب الطيب اللحم والمذاق ... وامنهم بخصوص كل المتعلقات التي علقت في وقت سابق من مباحثاتهم المتوقفة من سنين وطرح فكرة ان يعين افراد مايسمى جيش المهدي ضباط برتبة نقيب وعلى ملاك وزراة الداخلية حتى يضرب بهم ضربته ويبقى الشارع العراقي مستنقع للدماء جراء حربه التي توعد بها المالكي في يوم اجتماع قيادة حزبه الدعوة السيىء الصيت ... حتى سؤل مقتدى الصدر عن هذا الانعطاف في مسيرة العلاقة مع المالكي بعد عداء دموي ولفترة طويلة من سني حكم المالكي قال بالحرف ... حبيبي سياسة
هذه هي السياسة ان تأخذ تعطي كي تنال ماتريد ....
ولكم ايها العراقيين يامن وضعتم ثقتكم المطلقة برجل امريكا الاول في الشرق الأوسط نوري المالكي وكنتم ترددون انجازات وهمية قال بها المالكي انها في عهده المشؤوم ومتوعدين بأنجازات مستقبلية رددتموها قبل ان
تعيشوها فترة حكمه اللاحقة ليفاجئكم بقرار رئاسة حكومته انه سيعمل على تعيين اتباع مقتدى ً ضباط شرطة ليمسكوا الملف الأمني المستقبلي مستهزءا ً بكم وبمشاعركم خاصة و انتم المتضررين من رعونةهؤلاء المجرمين من اتباع مقتدى المتهورين الذين دفعتم
ابنائكم شهداء قتلوا على يد هؤلاء المجانين بحب الشيطان وايضا من استبيح عرضه منكم بفعل دناءة وقلة شرف هؤلاء وايضا انتم يامن سرقت اموالكم بيد البارزين من تيارمقتدى وجيشه الباطلان
فأي مستقبل ينتظر ابنائكم وهم يخرجون لمدارسهم ورجال الأمن الذين من المفروض ان يحرسون المدارس والشوارع والدوائر الحكومية وكل مرافق الحياة اليومية .. هم بالأساس ليسوا برجال امن بل مجرمون وقتلة
وسراق خاصة بعد ان اباح لهم قائدهم مقتدى بأن يسرقوا المال العام بشرط الخُمس في مكاتبه اللاشرعية في عموم العراق وفي وقت سابق اباح لهم قتل النفس التي حرم قتلها إلا بالحق وتحت طائلة الطائفية المشؤومة
فلابد من صحوة ايها العراقيون ايها الشرفاء .. لابد من ثورة عارمة تزيل ازلام الشيطان وسراق خيرات العراق
وقتلة ابنائه .. من امثال ((نوري المالكي ومقتدى الصدر والتابعين للغرب الكافر والفرس الفاجر واعداء العراق من دول الجوار عربا واكرادا وعثمانيين ))الخائنين للدين والوطن وللعروبة
اذا الشعب ُ يوما ً اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر
(( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ))