قناة العهر الا عراقية تهتك اعراض النساء باشارة سيستانية
--------------------------------------------------------------------------------
قناة العهر الا عراقية تهتك اعراض النساء باشارة سيستانية
قال تعالى :
)ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار ومالكم من دون الله من اولياء ثم لا تنصرون )
لم تعد جرائم المالكي في العراق مستورة بل ظهرت وفاحت منها اعفن روائح الفساد والانحطاط الاخلاقي وخصوصا مايجري في السجون من تعذيب وحشي مروع واغتصاب للابرياء لانتزاع الاعترافات منهم وبعد ذلك تبدأ محاسبتهم واصدار احكام الاعدام بحقهم او تغيبهم خلف قضبان السجون لفترات طويلة من الزمن ولكن خسة وانحطاط اليهودي المالكي واجهزته الامنية قد تجاوزت كل المعايير الاخلاقية فلم يحترموا شرف وعفة العراقيات فقبل فترة عرضت قناة العهر (العراقية ) مسلسل من الاعترافات شمل نساء عراقيات ولم تحرص القناة من حجب صورهن او تضليلها كما هو متعارف عند الجميع بل وضعوا شريطا اسود يعرف من كانت خلفه بسهولة وعرضن على شاشات التلفاز بهدف فضحهن لانهن من سنة العراق .
في البداية تعجبت كثيرا من هذه الاجهزة التي اجتمعت من اقذر واقبح الاشكال البشرية.
وكثيرا ما سالت نفسي ما هو هدف المالكي من عرض هؤلاء الفتيات ؟
ما الفائدة التي يجنيها اليهودي ابن الحفافة من هذه الاعمال ؟
فعند اطلاعي وبحثي المستمر في هذه القضية التي ألمتني كثيرا وفجعت قلبي وجعلتني اشعر بما تشعر به الفتيات . ان هناك امرا قد دبر وهذا الامر اولا يخدم المشروع الطائفي الذي يغذيه اليهودي المالكي فعند رؤية صورهن تصورت ابشع انواع المعاملة التي تعرضن لها في التحقيق وان فضحهن بهذه الصورة يعني القضاء عليهن وعلى عوائلهن بعد تشويه سمعتهن بأخس واحط طريقة لم يعرفها المجتمع العراقي من قبل .هذا من جهة
ومن الجهة الاخرى انني تيقنت ان هذا العمل جاء كرد فعل او عمل مدبر لتغطية فضائح مرجعه الروحي الزاني السيستاني الذي هتك الاعراض من قبل وكلاؤه الزناة في العمارة والحلة والكوت وباقي المحافظات .
فاصبحت صور وكلاؤه تتربع فوق عروش المواقع والمنتديات فأراد ان يغطي تلك الفضائح المخزية لمرجعية العهر والفساد فعقد اتفاقه الغادر مع الزاني السيستاني فعرضوا صور هؤلاء الفتيات حتى يشوشوا على فضائحهم . فاعراض هؤلاء السفلة قد استباحها الزاني مناف الناجي وامثاله من الشاذين والمشعوذين .فكان لابد من تدنيس شرف نساء عفيفات حتى يغطي على اوكار الدعارة التي تمثلت في مكاتبه ومكاتب وكلاؤه الزناة ومدينة العمارة تشهد والحوزات النسوية التي فتحوها بحجة اعطاهن الدروس السيستانية وتقديم المساعدات المالية مقابل هتك اعراضهن .
فلا حول ولاقوة الا بالله العظيم .