قالت النجمة حليمة بولند إنها غير نادمة إطلاقا على تجربة الفوازير التي قدمتها خلال شهر رمضان، كما أكدت أن نجاحاتها تغيظ الآخرين وتجعلهم يهاجمونها، نافية أي خلاف بينها وبين شركة روتانا، فهي -على حد قولها- الابنة المدللة للأمير وليد بن طلال
وبعد أن لفتت الأنظار لموهبتها في التقديم، أرادت الإعلامية حليمة بولند أن تؤكد حضورها المتميز وذلك من خلال الفوازير التي قدمتها على شاشة تلفزيون الراي الكويتية، والتي جاءت نتائجها وردود الفعل حولها متباينة بين مؤيد ومعارض
وعن الفائدة التي عادت عليها من التعاون مع فريق عمل مصري، أشارت إلى أنها فائدة كبيرة للغاية لأنهم متخصصون، وأولهم المخرج محمد عبد النبي الذي أبدع في فوازير نيللي وشريهان، وغيرها من الأعمال الاستعراضية، والدكتور عاطف عوض مصمم الاستعراضات والرقصات، وهو أول من درب شريهان على الاستعراض، والمؤلف إلهام عبد السلام ابن الراحل عبد السلام أمين الذي كتب فوازير نيللي وشريهان، وأضافت -أعتقد أن هؤلاء ذوو خبرات كافية دعمت من فرصة نجاح الفوازير، وقد استفدت كثيرا من إمكاناتهم الفنية-
وردت حليمة على الاتهامات التي دارت حول تقليدها لشريهان قائلة -المخرج محمد عبد النبي قال لي عندما ظهرت شريهان اتهمت بتقليد نيللي إلى أن أصبحت شريهان نجمة الفوازير، والآن أنا قدمت فوازير وقالوا إنني أقلد شريهان، ومن ستظهر بعدي أيضا سيقال إنها تقلد حليمة بولند، ومن يتحقق في الفوازير سيجدها قدمت بروح وستايل حليمة، وأنا أرفض التقليد، وأمتلك الرؤية الفنية المستقلة-
وأوضحت حليمة أن ما يقال عن افتقادها للمرونة وجمودها في الفوازير شيء غير مبرر -أفضل أن يقال عني جامدة على أن يقال عني راقصة، وفي النهاية أنا إعلامية، وعندما قدمت الفوازير أديتها كفوازير خليجية، ومسألة أنني أرقص فلا بيئتي ولا عاداتي ولا تقاليدي تسمح لي بالرقص الشرقي، وأنا كنت مقتنعة بالانتقادات، وهذا شيء لا يحزنني لأن الانتقاد في حد ذاته يثري العمل-