رالي دبي في موعده


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
<table id=Table4 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td width=15></TD> <td> <table id=RelatedStoriesTable height=24 cellSpacing=0 cellPadding=0 align=left border=0><tr><td></TD></TR></TABLE> أكد رئيس الاتحاد الإماراتي للسيارات محمد بن سليم، أن رالي دبي الدولي سيقام في موعده نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر القادم كالجولة الأخيرة من بطولة الشرق الأوسط للراليات لموسم 2008، ولم يحذف من روزنامة البطولة كما سبق وأعلن من قبل. وكشف بن سليم إلى وكالة "فرانس برس" أنه كرئيس للاتحاد الإماراتي للسيارات كان طلب من الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) عدم إدراج رالي دبي على روزنامة بطولة الشرق الأوسط لهذا العام بعد الأحداث التي شهدها الرالي في دورته الماضية، والتي أدت إلى إلغاء المرحلتين الأخيرتين من الرالي بسبب ما أعلن وقتها من مخاوف على سلامة المتسابقين والجمهور بعد أن اعترض الجمهور والسيارات مسار الرالي. وأضاف" نزولاً على رغبة الأخوة الأشقاء رؤساء اتحادات ونوادي السيارات في الدول الخليجية، الذين ناشدوني إعادة رالي دبي مرة أخرى إلى روزنامة البطولة، أبلغت الاتحاد الدولي برغبتنا في إدراج الرالي مرة أخرى ضمن الروزنامة ليعود في موعده الدارج كالجولة الأخيرة من بطولة الشرق الأوسط للراليات". ورداً على سؤال حول ما أشيع عند إنهاء رالي دبي الأخير من حدوث خلافات بين السائق القطري ناصر العطية، بطل الشرق الأوسط للسنوات الثلاث الماضية، والسائق الإماراتي الشيخ خالد القاسمي، قال بن سليم" أبلغنا بالفعل من الطرفين بتجاوزات حدثت من كل منهما، لكن لم يقدم أي منهما بأدلة تثبت ذلك, ومن هنا حرصت على إصلاح ذات البين بين السائقين واختفت الرواسب التي سببها ما حدث برالي دبي الأخير". وحول إمكانية مشاركة السائقين في رالي دبي القادم، أجاب قائلاً" من الطبيعي أن يشارك العطية الذي سجل نفسه في بطولة الشرق الأوسط للراليات لهذا الموسم, أما بالنسبة للقاسمي فلم يسجل للمشاركة في هذه البطولة نظراً لارتباطه هذا العام بالمشاركة في بطولة العالم للراليات ضمن فريق فورد- أبو ظبي، لكن يمكنه المشاركة في رالي دبي كرالي محلي، أي دون احتساب نقاط له بصفته خارج البطولة". وأكد بن سليم أنه الأكثر غيرة على رالي بلاده الذي فاز به 15 مرة، ولم يكن ليقبل أن يتم تجميده أو إخراجه من بطولة الشرق الأوسط, كما أنه يرفض أن يتدخل طرف آخر خلاف الاتحاد الإماراتي في شؤون هذا الرالي. وأخذ على بعض المسؤولين بالاتحاد الدولي للسيارات (فيا) انسياقهم وراء بعض التصريحات التي صدرت بعد ختام رالي دبي الأخير، وترديدهم هذه التصريحات في بعض وسائل الإعلام دون الرجوع إلى الاتحاد الإماراتي بصفته الجهة المسؤولة الوحيدة عن الرالي. وأشار بن سليم على أن الاتحاد الإماراتي للسيارات يشرف على عدد كبير من السباقات، يبلغ عددها، سنوياً، أكثر من 140 سباقاً, كما يصدر أكثر من 1200 رخصة للمشاركة في السباقات، وهو ما يفوق عدد الرخص التي تصدر عن كافة الاتحادات والأندية بالشرق الأوسط مجتمعة. وقال "توضح هذه الأرقام مدى ما يقوم به الاتحاد الإماراتي للاهتمام بالرياضات الميكانيكية والعمل على نشرها وتوسيع قاعدة المتسابقين، وهي الأهداف ذاتها التي أنشئ الاتحاد من أجل تحقيقها". وكان محمد بن سليم قضى يوماً واحداً في الكويت, بدعوة من النادي الكويتي للسيارات والدراجات الآلية، حيث قدم للجمهور عرضاً على متن سيارته (فورد اسكورت دبليو آر سي) التي فاز بها بآخر بطولة له في الشرق الأوسط عام 1999, وكان مقرراً أن يقدم بن سليم هذا العرض يوم الخميس، قبل انطلاق المرحلة الاستعراضية لرالي الكويت، لكن انشغاله بارتباطات في دبي حالت دون ذلك, وقدم الاستعراض على نفس مضمار المرحلة الاستعراضية أمام أعداد غفيرة من الجمهور الذي حرص على متابعته والاستمتاع بما قدمه من قيادة حرم منها هذا الجمهور طويلاً. وقال بن سليم" حرصت على الحضور إلي الكويت وتقديم هذا العرض رغم انشغالي بأمور عدة، وذلك مؤازرة مني للنادي الكويتي في مسعاه لإعادة رالي الكويت إلى روزنامة بطولة الشرق الأوسط للراليات بعد غياب دام 12 عاماً, وأتمنى للنادي ولرئيسه أحمد الداوود الصباح كل التوفيق في مسعاهما نحو ذلك".</TD> <td width=15></TD></TR></TABLE>